الاثنين، 19 مايو 2014

تغريدات الشيخ /خالد الصقعبي بعنوان ( للحقيقة وجوه متعددة )

تغريدات الشيخ /خالد الصقعبي بعنوان ( للحقيقة وجوه متعددة )













٢: الكثير منا يتترس وراء إعطاء الحقيقة ( وجهاً واحداً) إما ليبرر تجاوزاته وإما سعياً منه لدعم فكرته
 ٣:دعوني أنقل لكم صوراً من الواقع لأبين لكم نوعية من العقليات التي لاتحب سوى نفسها من خلال تجريد الحقيقة من وجوهها المتعددة
٤: حينما يسرد الواعظ أو الخطيب صوراً من الزهد في الدنيا بينما ينسى أو يتناسى عبادة السعي والعمل فهو يجرد الحقيقة من وجوهها ليدعم فكرته
٥: حينما تتحاور مع شخص فيقل أدبه معك في عبارته ثم يتترس بنصوص الحلم والإعراض عن الجاهل فهو في الواقع يجرد الحقيقة من وجوهها المتعددة
٦: حينما يجعلك البعض مسرحاً للتندر منك في المجالس ثم يلوذ بنصوص وآثار الحلم وسعة الصدر فهو في الواقع يبرر لنفسه ممارسة إسقاطاته على الآخرين
 ٧: حينما يطالب الزوج بحقوقه متناسياً حق زوجته أو العكس فذاك يعني تجريد الحقيقة من وجوهها المتعددة تبريراً للأنانية المقيتة
 ٨: حينما يخطيء عليك البعض ثم لايريد أدنى ردة فعل منك مذكراً لك بآثار عن السلف في تحملهم لأخطاء الآخرين فهو يجرد الحقيقة من وجوهها المتعددة
٩: حين يطلب منك البعض أن تتحلى بحلة الإيثار متترساً بالآثار الواردة في ذلك بينما هو لايتمتع بأدنى درجات الإيثار فذاك إعلان منه على خيبته
١٠: مؤلم أن نحصر الحقيقة على وجه واحد حين نطالب الآخرين بينما نطالب بحملها على وجوه متعددة حين يكون الأمر في صالحنا
١١: نحن نسلب الحقيقة جمالها وجمالها (في تعدد وجوهها ) في معاملاتنا مع أهلنا مع جيراننا مع زملائنا بل ومع أبناء مجتمعنا على سبيل العموم
١٢: الحقيقة تقول ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )
١٣: ليس من حق أحد أن يقيم الآخرين من خلال ممارسة إسقاطاته على الآخرين في الوقت الذي يسرد فيه النصوص التي تدعم ممارسة صبيانيته
١٤:الحقيقة تقول ( نصوص الإيثار والاحترام وأداء الحقوق والصبر على الآخرين والحلم والأناة ) وغيرها لي ولك وليست لي دونك أنت
١٥: فهمك للحقيقة
خاطيء حينما تطالب من الآخرين تحمل ممارساتك الخاطئة تحت عباءة الصبر والأناة
١٦: حينما أتجاوز عن ممارساتك الخاطئة تجاهي فليس معنى ذلك إقراري لك بسلامة منهجك لذا فردة الفعل متوقعة
 ١٧: يخطيء عليك أحدهم كرات ومرات عن سبق إصرار وترصد فإذا أبديت أدنى ممانعة أغرق سمعك بنصوص وآثار الصبر والاحتساب
 ١٨: ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) قالها الحبيب لأبي ذر لما عير رجلاً بأمه بينما هناك من يقرع سمعك بكلام بليغ للصبر على جهالاته المتعددة تجاهك
١٩: الحقيقة تقول أن هناك مساحة كافية لتجاوز أخطاء الآخرين لكنها قناعة ذاتيه لايصح أبدا أن تفرضها علي لتمارس هواياتك الغير مقبولة
 ٢٠: الحقيقة لاتعطيك الحق في الربط بين تجاوزاتك وبين تحملي لذلك لتجعل ذلك مقياساً لعلاقتك بي من عدمها
 ٢١: الحقيقة تقتضي المعاملة بالمثل أتحملك وتتحملني في تجاوزات غير مدروسة ومقصودة وإلا انفرط العقد واستحال النظم
 ٢٢: الحقيقة لاتقبل أبداً أن تذكي نار العداوة ثم تطلب من الآخرين اعتزال الفتنة والبعد عنها فموقد النار هو من يبوء بإثمها
٢٣: لايعني كلامي السابق أن نتعامل أنا وأنت برسمية متناهية ولكن ذلك يعني أن نجعل أساس العلاقة الاحترام مع إضفاء قدر من الميانة وليس العكس
٢٤: في الحديث ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه) الحقيقة تدل على تكريس هذا الحديث لمحبة النفس فلا تطالبني بإلغاء ذاتي في سبيل إرضائك
٢٥: الحقيقة تقتضي أن لاتتعامل مع الجميع من خلال شخصيتك ونفسيتك فحسب فغيرك له شخصيته المستقلة التي يجب عليك احترامها
٢٦: الحقيقة تقتضي على أن لاتعاملني بوتيرة واحدة على أنني كتلة من الفرح والسعادة كغيري يمر بي أوقات من الضيق مما لامجال معه لتحمل عبثك
٢٧:ماسبق لايعني ذلك ضيق أفق ولا عدم استعداد لتحمل تجاوزات الآخرين مادامت في حدودالمقبول والغير مقصود وللدعاية والمزاح بيني وبينك ميدان واسع
 ٢٧: أسعد الله الجميع وأدام الألفة والمحبة بين القلوب ولنتذكر ( إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة؛
الشيخ /خالد الصقعبي
تويتر:
@KhaledAlSaqaby